الأحد، 29 أغسطس 2010

مشكلة لبد لها من حل .. رسالة محب لمحبوبه . . ,


بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم كان فيه الجو عاصف كنت أتمشى لأصل إلى ماكنت
أود الوصول إليه وإذا بي ألاقي ورقة قد جرفها الهواء وألتصقت بجسدي . .
عنوانها رسالة محب إلى محبوبه فاقد الأحساس . .
تألمت لهذا العنوان ولكني أزددت شوقاً لقرائتها فبدأت بالقراءة وهأنا أتعجب وهو يقول . .
بعد طول انتظار فلقد ضقت صبراً وماعدت أحتمل،
فهاهو يترجم عن مشاعره ويخرج من داخل أعماقه حب كبير يصاحبه عنفوان تملكه الأحساس بالوحده . .! 
فهو يبدأ رسالته , , 
وهو يسأل نفسه , ,
ماهو حدود حبك؟؟
أجبت كل الحدود لاتكفي !!
أعلم أن حبك تجاوز كل الحدود وأباح كل المحرمات
فإن وصفته فقد ظلمته وأنتقصته حقه 
لكن إن لم أرى منك تبادل بالأهتمام سأقولها ومن دون أي تردد (وداعاً)
أيها القلب الذي طالما عشقته . .
أحبك . . أجبني وأنت ماذا ؟ ؟
لاتحتار أجب بأية طريقة وأنا سأفهمك لأني أحبك إلى حد الهذيان
وتأكد أن دموعي تشاطرني وتسطر معي هذه الحروف وتثخنها بالجراح . ./
أجب في أقرب وقت كي لاتجعلني أحن لدفئك أكثر . .
(( أختر الحل الصعب ياتفارق ياتحب ))

أعرفك بأنك لاتجيد الأعتراف بمشاعرك ولكن ..!


هذا ماقرائته وتألمت وبكيت ولكن بحق 
هل هكذا يكون العتاب والكلام 
من هذا الكاتب المجنون وبماذا يهذي ومع من ولمن . .
كلام يُجرح كثيراً ويبدو خارج من قلب منجرح متألم لم يلاقي الحنان
ويمتلك بداخله الشيء الكبير من أحساس الوحده والرفض
أنه الألم الأكبر حينما يشعر أي أنسان بأنه مرفوض
وبالخصوص من جانب من يعشق . .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق