الأحد، 29 أغسطس 2010

حركات رومانسية خارج الإطار



مشكلة بل وأكثر هذا من وجهة نظري كشخصية إسلامية أولاً وإضافة إلى ذلك من وطن التقاليد والعرف فنحن السعودية ويزيد على ذلك أننا من الشرقية . . . !
 
 
 أصبح الكل يؤيد هذه الظاهرة الغريبة التي غزانا بها الغرب قد تسأل لما تهجمت على البعض وقلت أن الكل يؤيد  . .
 
فحقيقة ومغزى كلامي لا يعني فرداً أو بلدة أو مدينة بل أكبر من ذلك بكثير فنحن دائماً نعـمم الغالبية بالكلية . .
 
ولذا أقف حائراً لذوي الفكر الغريب أصحاب الاعتقاد بأن تشابك أصابع يدي ويد زوجتي في الأماكن العامة ليس فيه من شيء، فهو أمر عادي ويثبت مدى تقارب الزوجين من بعضهما هل هذا حقيقي ..!!؟؟
 لا أعتقد والمشكلة أنها
 
 أصبحت ظاهرة وأستايل يتعمده أناس وأناس تعمل به  لماذا يا ترى..؟
 وما هي الأسباب والأهداف ؟
أقف حائراً حول هذه القضية المتفشية المنتشرة بشكل ملفت للنظر .
 ويسيئني أن أرى منتديات قريتنا تتكلم به بأنه أمر عادي ولا مانع من تشابك يدا الزوجين في الأماكن العامة يا ترى هل نعلم الأسباب وهل أنت تعرف ما قد تثير وما هي النتيجة الحتمية من ذلك بعيداً عن أسبابك أو أهدافك . .
 
 
 
لنتكلم بواقعية ما الحاجة لذلك وما هي نظرة الناس لك. . ؟
 
بالتأكيد أنهُ الضعف لذا يحاول  دائماً الضعفاء أن يبحثُ عن أي حل قد يجعلهم محط أنظار الجميع بأنهم أشخاص أقوياء ويسرون على استراتيجيات منوعة مع زوجاتهم وأنه لا يهتم لأحداً لأنه بالتأكيد أن هنالك من سيضحك وسيسخر وهناك أناس ستبتز هذا التشابك وأنت قد لا تعلم أن من خلال هذا الفعل الذي تدّعون به  بالرومانسية أنك تعطي مجالاً غداً لأي شاب يحضر في الشارع ويرى أي فتاة ويقترب منها ويكلمها وقد يمسكها وهي قد تخضع لغلبة الشيطان عليها أو لأن واقعها أنها فتاة تحتاج للحنان الذي فقدتهُ  مع أسرتها وتشعر به لحظة تشابك أصابعهما وبعد ماذا..؟؟
 
  إلى ما لا تتوقعه أنت من الجرائم التي ستتلو بعضها فـبالتأكيد أننا لسنا معصومين وقد تنقلب الظاهرة فبدلاً أن نرى شابه نرى شاباً يمشي هناك في شارع هادئ أو سوق مكتظ وإذا بتلك التي تكون أعجبت به فتراها تذهب وتكلمه وهي تمشي بجانبه وتقترب وتقترب وتلتف يداهما ببعض وتتشابك الأصابع وبعد ماذا مررت أنت عليهم هل ستقف دون ذلك بالتأكيد لأنك لا تدري
 
هل هي أخته زوجته أم من تكون لتكون فلن تستطيع التدخل أبداً
 
فكل حركة رومانسية لها إطارها الخاص يجب أن لا تتعداه
 
لذا وجبٌ علينا الإنهاء من هذه الظواهر التي قد تردي مجتمعنا وتذهب به إلى الفساد والرذيلة . . !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق