الأحد، 29 أغسطس 2010

عــراة



يبنون لبنات أفكارهم من مخلفات يسيرون عليها دون حب للهوية ودون
اقتـناع بالأنتماء ...
 
يجنون على أنفسهم كالقمامات فما رُمِيت فيها الأوساخ ، إلا لأنهم سموا
 قمامات .

لربما تقسو كلماتي ولكنها نتاج تلامس جاد مع واقع مسرود.

فنراهم يعبثون بأرائهم دون ذات فلا تجد لقيمهم ولا لتراثهم قيمة..

ينظرون إلى مستقبلهم بالماديات كـكومة أموال لا أهداف لهم ..

حياتهم مملوئة بالخزعبلات والهواجس السيئة فلايعتريهم أهتمام سوى لذاتهم
فهم لايعرفون معناناً للسعادة ..

التي هي التعاون والحب مجردين من الثقة بالله  ، فهم يحطمون كل عمل
يعتقدون أنهم أنفسهم الناجحون فقط ولا لغيرهم نجاحٌ أبداً.

فلايعرفون أنهم هم الفشل ذاته يرتدون العلم والشهادات ولاترى فيهم
فكرٌ ولاثقافات . . . !
 

سأكتفي بأن أقول عنهم أنهم أناس تجردوا من كل الأحاسيس الرائعة
وتعروا عن كل ماهو جميل ويحمل أسم التعاون والرقي الحقيقي
فأبداً ليس الرقي فرداً بل الرقي رقي قرية بأكملها . . . !
 

دامت بني معن وطني ودام لي الفخر بها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق