الأحد، 29 أغسطس 2010

لحن العاشقين حين يجتمع . . ,



سهرة جنان وفرح وسمر في ليلة بنفسجية كان فيها القمر كالبدر في ليلة اكتماله . .


سهر العشاق والمحبين فكلاً منهم عبر عن مشاعره
وشاركهم شراب الكرز اللذيذ فترجمت 
هذه الليلة عن مشاعر عاشقين
أحبا أن يعبرا عن مشاعرهما في خاطرة مشتركة . . 


فبدأ محب وكعادته الرنانة في الصياغة وأكملها العاشق
الذي ينهج أسلوب الجنان الرومنسي في الكلمات فأول ماأستلهم به محب . . 


في ليلة انتشر فيها وفاح عبير الورد ونفحة رائحة المسك . . 


فتلاطمت الحروف بالمشاعر كدمج الكلمات عند الشاعر 
وهكذا أترجمها في معجم قلبي الظاهر . . .
على الشعر والنثر والخواطر . . .


فقط حينها عندما يقترب العاشق من بحر العشق
وحين يقطف زهرة من جنان الحب 
عندما يهذي بكل مشاعره وعندما تبيح الجوارح كل المحرمات 
وتعلن المسير في حب طويل
إلى عالم لايعيش فيه غير أناس عشقت بأعلى درجات العشق
وتسامت في عشقها حتى اعتلت الجبال إنه عشق أبدي 
مكسي بكل مايحمله العشق من دموع وحنين والآم وشوق 
إنه أمل العاشق بأن يكون مابين يدي وأحضان معشوقه 
لأنه هو الوحيد ذلك المعشوق من يعرف أين يضع آثار خطواته 
هي بقلبي تقطن هو وحده من يستلهم آلامي ويخرجها 
كسحر يجنني ويستأصل كل همومي ويعطيني الأمل . .! 


إنه نبض جديد يشعرني بالحياة وبروح طفل صغير لم يعرف ماهي الحياة 
وماهي تلك الصعاب التي تقف في كل خطوة أمامه لم يتعلم غير الحب 
والحنان والدفئ والرحمة
لايعرف سوى حضن أمه والنظر إلى من حوله بنظرة إستعطاف 
وغرابة إنه إحساس طفل وبروح شفافة يعشقها كل من يراها ويعرفها 
إنها روح رقيقة تكدس داخله الدموع الجميلة . .!!




هكذا اجتمع إحساس عاشقين وعبرة المشاعر عما أحتوته من حب 


إنها ليلة لن تتكرر فكم هو جميل أن تعبر خاطرة عن إحساس عاشقين . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق