الأحد، 29 أغسطس 2010

أنثى ليلا .. وتـنهد شاب


دنيا مليئه بالقسوة والآلام بكل ألوان الجراح أبداً لا يقف فيها النزيف..
فتظن أنهُ يحكي حكايات كادت لا تصدق لولا جور الزمن الغدار..
فما ذاك الزمن والعالم المظلم وما يكون فيه من قسوة وما يملك من تعدي..

ففي هذا الزمن كان هناك شابٌ اجتماعي في مكتمل النضج وفي سن الزواج , فهل له الحق أن يتزوج لأنه فقط رجل مؤمن وقد اكتمل عمره ..؟
أم ماذا ، لنرى الأحداث سوية  ...

جميل شابٌ في مكتمل العمر يصل رحمه ، وفي إحدى الزيارات التي يقوم بها لإحدى خالاته التي تأمل أن ترى هذا المحبوب متزوجاً سعيداً  .. جرى الحوار التالي :

 ولدي جميل :  وش رايك ندور لك على بنت الحلال ، أو في بالك وحدة معينة ...
توقف جميل هنيئة  وانزل رأسه ثم قال يا خاله : سأذهب وأعود لاحقاً ...

خرج جميل ولكن إلى أين..؟
أتعتقدون أنهُ كان فرحٌ بهذا الخبر أو ماذا تتوقعون لنرى ماذا فعل هذا الشاب . .  !

خرج إلى الشارع ولم يكن رأسه مرفوع ، بل كان مطأطأ الرأس وكأنه خجلاً من كلام خالته..
 وقد اعتراه الحياء دخل بـيته ، وأقترب من غرفته ثم فتح الباب فدخل الغرفة وأغلق الباب على نفسه .

جلس في زاويته المحببة لديه وبكى قليلاً ، ثم رفع رأسه وبدأ على طريقته يتشارك مع القلم والأوراق في كل أحواله..
فها نحن ننتظر يا ترى ماذا سيكون عنوان مدونته لهذه الليلة فهل تلك الدموع دموع فرح أم ماذا ؟
ونحن ننتظر وإذا  ...!!

تنهد و بكاء
إني أتنهد وأحمل جور هذا الزمن العاري بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد أختلط الشاب والفتاة وأصبحت لا أميز بينهما..
 وجنوني محتم دون شك فهم يسألوني عن أي فتاة أعشق..؟؟!!

فأجاب عقلي وقلبي : أن لا فتاة تستحق العشق فأين العشق ومات الحياء وأنزو الكبرياء
ولم يبقى للفتاة قناع (أي زواج) انتظره بعدما رُمي بعباءة زينب الكبرى بعيداً ..!!!

وانجلت الحشمة عن الإناث . .!!
 فحواء لا تجدي أن تكون أماً ، ولكن تجدي أن تكون أنثى معراة يبحث عنها زوجها آخر الليل لا أكثر..!!!
 فلست أقبل أنثى ترفض أن تكون جميلة بكل ما خلق الله فيها من رقةٍ وجمال وكبرياء ودلال وعفة وكمال . .

ولكني أثق بتلك الفتاة التي حين غابت النساء ظهرت لتبرهن عن أنوثـتها وكبريائها وحشمتها وعفتها ..
هي فتاة عربية بل وأكثر تترجم واقعها بسجادةٍ ومسبحةٍ وحجابٍ وعباءةٍ وجوربٍ متشحٍ بالسواد..

 و لست أناقش النقاب وما فيه من عرف ، الأهم هي زوجتي وما تود أن تكون ،،

حيث ستكون يوما ما أمًا لا زوجةٍ فقط  . . !
فكالعادة أرى شباب اليوم يبحث عن شهوةٍ وآخر يبحث عن زوجةٍ لهُ هو لا أكثر . .
 لا أعلم ، هل هو لا ينتظر أن يرزق بأولادٍ أو أن تكون هذه الزوجة أمًا في المستقبل . . !
  ولكني مازلت أثق بأني لن أبكي طويلاً مادمت من هنا من بني معن حيث الاحتشام  و الاحترام  . ,
 فها هي عادةُ جميل عفر الرمل ونام...
وأنا سأغفو ولكن حتماً لي صحوة مع أنثى جديدة...
دمتم بحب ...

هناك تعليق واحد:

  1. ويلي على الكلمات الي اكثر من رائعه هذا انت صح الشاب عسى لقيتها ومتى ناوي تزوج ياخيو

    ردحذف