الأحد، 29 أغسطس 2010

هلوسة عاشق في صباح رائع . . ,

ليلةً أبتسمت لي فأشعرتني بالأشتياق لأصبح بحبيبي صباح خاص وبكلمات خاصة فجرني الشوق إلى أن أدون بعض الصباحات الرقيقة الجميلة لأكون كطفل يعبث بها وهو لايدري مالمقصد من الكلمات فواصلت الكتابة . . . ,،

أهلاً حبيبي يانور عيني أما تدري ماحال ليلي بنظراتك الساحرة المبهمة في أسرارها أما تدري إني لا أجيد النوم وأودع فرحتي في ليلة سحرتني فيها نظراتك أبتساماتك تلاعب الهواء بجدائلك أما تدري أني أ ع ش ق ك وأجنُ بكَ أما تدري ماكتبت لك من صباحات ممتلئه بالحب خذها قصيرة من طويلة لصبحاتك السعيدة . . . !
صباحك روح تداعب الغيوم وتحلق بالسماء وفراشةً تطير من غصناً إلى غصن لتسلب رحيق الأزهار وعطر الورد وعسل النحل . . ,
صباحك شمسُ مشرقة دافئة تحنو إليك وتضيئُ لك الكواكب والمجرات . . ،
صباحك طفلٌ سعيد بحضن والدته يلهو ويسعدُ بحنانها . . !
صباحك هدير موج وتغريد بلبل وقطرات الندى وأوراق الورود . . .
صباحك أيات عشق وتراتيل حب وتمتمة شاعر جمع الحروف ليغني عن المشاعر ويصف الأحاسيس بأسلوباً فاخر . . . 
صباحك قهوةً تركية صباحك أغنيةُ عراقية صباحك دبكةُ شامية صباحك رقصةٌ مصرية صباحك شفافيةٌ وأبتسامةُ غربية وصباحك قبلةٌ فرنسية صباحك دلع بنات السعودية 
صباحك أشواقي المترادفة تتبعه حنية 

أهوااااك يا حبيبي فهل تطلب سواي حبيباً . . . !؟

مشكلة لبد لها من حل .. رسالة محب لمحبوبه . . ,


بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم كان فيه الجو عاصف كنت أتمشى لأصل إلى ماكنت
أود الوصول إليه وإذا بي ألاقي ورقة قد جرفها الهواء وألتصقت بجسدي . .
عنوانها رسالة محب إلى محبوبه فاقد الأحساس . .
تألمت لهذا العنوان ولكني أزددت شوقاً لقرائتها فبدأت بالقراءة وهأنا أتعجب وهو يقول . .
بعد طول انتظار فلقد ضقت صبراً وماعدت أحتمل،
فهاهو يترجم عن مشاعره ويخرج من داخل أعماقه حب كبير يصاحبه عنفوان تملكه الأحساس بالوحده . .! 
فهو يبدأ رسالته , , 
وهو يسأل نفسه , ,
ماهو حدود حبك؟؟
أجبت كل الحدود لاتكفي !!
أعلم أن حبك تجاوز كل الحدود وأباح كل المحرمات
فإن وصفته فقد ظلمته وأنتقصته حقه 
لكن إن لم أرى منك تبادل بالأهتمام سأقولها ومن دون أي تردد (وداعاً)
أيها القلب الذي طالما عشقته . .
أحبك . . أجبني وأنت ماذا ؟ ؟
لاتحتار أجب بأية طريقة وأنا سأفهمك لأني أحبك إلى حد الهذيان
وتأكد أن دموعي تشاطرني وتسطر معي هذه الحروف وتثخنها بالجراح . ./
أجب في أقرب وقت كي لاتجعلني أحن لدفئك أكثر . .
(( أختر الحل الصعب ياتفارق ياتحب ))

أعرفك بأنك لاتجيد الأعتراف بمشاعرك ولكن ..!


هذا ماقرائته وتألمت وبكيت ولكن بحق 
هل هكذا يكون العتاب والكلام 
من هذا الكاتب المجنون وبماذا يهذي ومع من ولمن . .
كلام يُجرح كثيراً ويبدو خارج من قلب منجرح متألم لم يلاقي الحنان
ويمتلك بداخله الشيء الكبير من أحساس الوحده والرفض
أنه الألم الأكبر حينما يشعر أي أنسان بأنه مرفوض
وبالخصوص من جانب من يعشق . .!

حوار بين القلب والجسد . . ,

في أحدى الليالي كنت بالقرب من البحر وكنت مشتاقاً لحبيبي وكان خيالي يلاحقه 
فهذيت بكلام وكتبت ذلك ليكون شاهداً بأنني بدأت أتكلم بما يحمله قلبي . . 
فأول ماتفوه به لساني وقلبي وشاركهم عقلي . .
أعلم ياحبيبي أني لوفضحت حبي لتركك كل من يحيط بك !؟

ستسأل ماالسبب .. ؟ ؟
سأجيبك بأنهم وأقصد من يحبونك دون ألوان ودون تغيير من يحبون شخصك أنت فقط لاأكثر هم سيتكلمون من تلقاء أنفسهم وسيقولون أنهُ لايستحقك غيري لأنهم لم يحبوك بمثل ما أحببتك ،، 
أعلم أني عندما أحببتك وجدت نفسي أحب كل من يحبوك عن صادق نيةً أحببتهم لأنهم أحبوا قلبك الطاهر النقي ،،
أوتعلم أنهُ هذا الذي أمامي وهو البحر وماأدرك ماالبحر لو علم بقدر حبي لترك كل مايحتويه وأتى ليقرأ حبي وينقله عبر العوالم ليعلم كل من لايعرف الحب من حبي وواسه بهِ كل من يأتيه مهموماً ،،


أعلم لو عرف القلم هذا الذي أكتب بهِ قدر حبي لأنكسر غيرةً منك حبيبي 
أويكفيك أبتعادي عنك هكذا أم تحتاج أكثر من ذالك ، أنا لست بعيداً عنك بغير جسدي فأنت تعلم أن قلبي يسكن مع كل دقات قلبك . . ماعدت أحتمل لكن حبك العظيم يجبرني فماذا أفعل لذلك الجسد المتمرد المسكين ؟؟ 
فهو يرى الظلم ويرفظه لأنه يريد أن يكون هو أيضاً بجانبك لايريد للقلب أن يأخذه منك فهو يحبذ أن يقترب منك أكثر ويريد أن يلامس جسدك ويحن دائماً لأحتضانه ليعرف كم هو حبه لك..! وهل فاق قلبي أياه في حجم حبك!!؟
أنه يود أن يكون الأقرب لك بل أن يسكن داخل قلبك الكبير لكي يمنع الوقوف بابك غايته أغلاق الأبواب أمام قلبي لكنه مسكين أما علم هذا المتمرد أن قلبي قد سبقه وأغلق الأبواب سيأتي ويقف منتظراً ولن يفيده الإنتظار ليعلم أن كل الأبواب مغلقه وممنوعة الكسر . . 
يريد أن يضمك ويحتضنك أنه مجنون لايعلم أنك لي وحدي أخبره بأنك لاتفتح الأبواب لكنني أنا الذي أقتحهما ولاأهاب من أي حاجب أو بواب أنا الذي أقتحمها دون مفتاح فإن كان لك ذلك أيها الجسد إذن أقتحم وحطم وأدخل أن أستطعت فأنا أعدك أنك لن تقترب ..!
أتهزأ بي أيها القلب السقيم أنا الجسد ..!
ماعدت سقيماً هاقد شفيت ،، وأنت أي جسد ذاك الضعيف الكسير المحطم أخبرني ماذا فعلت وماذا تجيد أن تفعل 
// فقط كن واقف عن بعد وأنظر مايجيده القلب لتعلم من هو السقيم المريض //
! . . .  تعلم أولاً كيف تفتح الأبواب من دون مفتاح مادي حينها فقط ستصل لمن تحب  . . . !

لماذا نبحث عن الحب . . ,


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وأرحمنا بهم وألعن أعدائهم ..

سأكتب حول محور واحد وهو لماذا الأنسان يحب شخص أو أن لم يجد من هو يحبه يبحث عنه هنا أقف حائراً،،


الأنسان عندما يبحث عن الحب في الأصل عن ماذا يبحث؟؟

إجابة هذا السؤال متعلقه بهذا السؤال وهو ماهو الحب؟؟


هل الحب ان يلتقي شخصين وينعجب كل منهما بلأخر أم هو أعمق من ذلك بكثير نعم هو أعمق من ذلك ،،

الحب هو ألتقاء شخصين وأعجابهما ببعض وتبادلهم المشاعر والأحاسيس وسؤلهم عن حال بعضهم البعض ،،

هل فقط هذا هو الحب ؟!

لا بل هو أعمق من ذلك بكثير ،،

إذاً ماهو الحب ؟؟

الحب هو الشعور بالأنسانيه والأمان والوفاء والصدق والاخلاص والدفئ والطمأنينه والراحه النفسيه

الحب هو الأحساس الصادق أي حينما تشتاق إليه تراه أمامك حينما تشعر بألم تسمعه أن لم يأتي إليك يكلمك بالهاتف يسأل عن صحتك يسألك هل أنت بخير ،،

يسأل المقربون من أخوانك عنك أن لم يراك ،،

((أي أن تكونا روحين داخل جسد واحد ))

كل مايحصل لك يحصل له

وأن تكون هناك موازنه في التفكير والتعامل بينهما حيث كل أنسان يخطأ وكل أنسان يتعصب لوجود الخطأ 
لهذا عندما يخطأ أحدهما يجب أن يكون الأخر هادئ يصحح خطأ حبيبه يعاتبه ولكن بأسلوب رائع وراقي وجميل
حيث يشعره بأنه مهتم به ويشعره بخطئه ويذكره أيضن أن كل أنسان خطأ ويجب علينا أن ننتبه للأخطأ التي نقع فيها..

هذا ليس المعنى الكامل للحب ولكن نستطيع أن نقول أنا هذه الأمور من أساسيات الحب الجميل الصادق ..

وأثير أنهُ ليس للحب فقط مرحله واحده بل للحب مراحل يصل إليه الأنسان ،،

أولها قد يكون الأعجاب وبعده الحب والأفضل من ذلك والأجمل وهو العشق الذي لا يصله الأنسان إلا إذا كان صادقاً ومتفاهماً مع من يحب تفاهم كامل وقد يحتاج ذلك عدة سنوات ليصله الشخص...

والحب أيضاً لهُ درجات أو أنواع فهناك الحب الفطري كحبنا لله ولنبيه وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وحبنا لوالدينا ،،

والحب الحقيقي كحبنا لأصدقائنا ومن تهوى قلوبنا ..،،

والحب الرمنسي وهو حب يكون في فترة وجود الرمنسيه من الكلام الجميل واللقاءات المتواصله وفي أنتهاء الرمنسيه وأنقطاعها يرى من عاشها أن نفسيته لاتتقبل ذلك الشخص الذي قد ثرثرى معه في كلام الحب طويلاً..


لهذا أنا أقف هنا لأكرر أنه لبد من الحب الحقيقي الصادق الذي يشعرالأنسان بأنسانيته فكل أنسان يحتاج إلى الحب،،،

ٍٍ"فهذه إجابة للسؤال الأول أي أن من يبحث عن الحب يبحث عن الأمور التي ذكرت ومنها الأمان والراحه ويبحث عن أملاء النقص العاطفي الذي قد حصل لهُ من الأبوين أو من غيرهم ،،

أذاً ألا تستحق هذه الأمور بحث الأنسان عنها وهي كل مايهمه ويشغله؟؟!..،،،


بعد هذا أن لدي سؤال وهو لماذا يلاحظ أنهُ في الغالب يكون الحبيب الخاص لا يعرف عنا كل شيء!!!؟...

وأنا هنا أأكد وأطالب أو أنصح أنه لتكون العلاقه بينك وبين الحبيب الخاص علاقه قويه لا يتخلله أية

حزازيات أومشاكل أنه لبد من جعل علاقتك بحبيبك علاقة أخوه لأن الأخوه تشمل المحبه

والصداقه وهذا مو معنى أنهُ ماعاد هو حبيبي بالعكس هذا معناه أني أريدك وبقوه فلاي ثقتي بك وحبي جعلتك أخاً لي ولهذا أنا أعتقد أنهُ العلاقه المحببه أكثر هي الأخوه لأن الشخص ماجعل منك أخاً ألا لأنه قد حبك حباً شديداً فقد وجدك أنك كفئ لأن يثق بك كثقته بنفسه فأغلب الناس يقولون أنه يخاف على أخيه أكثر من نفسه فهذا أكبر دليل أنه للأخوه معاني كبيره منها مالم يصل له العقل ولايدركه وكيف إذا كان الأخ هو حبيباً فهذا أكيد أنهُ سيكون أكثر عظامه وأقوه تلاحم للعلاقه

فكما للأخوه معاني كبيره فأيضاً للحب أسرار وجمال لم يصل الأنسان لها بالكامل لهذا أتمنى أن 
أكون معك يامن ملك قلبي أخاً وحبيباً..



عندما أحببت أن أُعرف الحب كتبتها

هي بقلمي ولكن بمشاعري كتبت

ليلة قمرية . . ,

حينما يكون الجو صحواً ويكون الموج يتلاعب ويتموج هناك مع أكتمال القمر بليلة جميلة تبعثرت فيها الورود وتزينت الشوارع والمدن 
في تلك الليلة التي كان لها شرف الولادة العظيمة لكريم أهل البيت ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسبط البتول الأمام الحسن عليه السلام ــــ 
وفي تلك الليلة وفقت فيه بفضل كريم أهل البيت عليه السلام وألتقيت مع شخص عندما يحضر يغيب القمر فهو النور والصفاء في ليلة لاتنسى أبداً فأحببت أن أعبر عن مشاعري فأعلنت الحب وأول مانطق بهِ فكري ومشاعري ودموعي وقلمي في ظل تلك السعادة التي غمرتني هو . . .



قلبي متيم بحبك ماعدت أملكه صرت كمن ينعى الفراق يجري مع النسمات إن قلت أحبك لن تكفي لحبك فأنت شمسي والضحى والليل والقمر ذاك الهواء العليل أنت والبحر والنجم كلهم عند رمش من عيونك تركع من دون أي تذمراً وأي تمللي إن سألتني عن حبك بين الأمس واليوم فلن ترى به أي مساوة فحبك كل يوم يزداد بعدد كل النجوم والكواكب بحجم الشمس والبحر والأرض !!

أو أعلن الحب لشخصك البريئ ذو شفافة لم أرى مثيلها أأنطق بكل مايحتويه فكري وقلبي ومشاعري فحبك يلهمني الأمل ويعلمني بأن في الحياة أناس تستحق الحب وأن للحياة طعم أخر ألذ من شراب يختلط بهِ العسل واللوز والفستق إني أعشقك إلى أن لانهاية فلقد ترامت أفكاري ومشاعري كلاٌ يود أن يعبر عما يحتويه فهنا فقط أنا بحاجة لشيئ من دفئك وحنانك ومن نبيذاً نحتسيه سويا

فكل مشاعري تنطق تود ملامستك
والقرب منك تود أحتضان راحتيك والنوم بحضنك إني أتألم عندما لاتشعر بي وعندما لاتمد يدك لتحتضن راحة يدي عندما تبتعد وأنا أضع رأسي على كتفيك ،،،

ولكن عندما تكون كماكنت أروع من الشمس في فجرها وحين بزوغها وأرق من الورد وأنقى من النقاء ذاته ياصاحب الأحساس المرهف والحنان الكبير تجعلني أعشقك ياحبيبي بلاحدود فكلي أمل بأن تقاسمني كل حياتي وأن نبقى واحد لامثيل له . . !

ومن هنا أعدك أني سأحكي حبك للبحر ولحبات الرمل وللجنون من العقل . . . ليشهد لي الجنون بأني تعديت الحدود



فقط لروحــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ك سلام وتفاح وسكــــــــــــــــــــــر . . .!

عــراة



يبنون لبنات أفكارهم من مخلفات يسيرون عليها دون حب للهوية ودون
اقتـناع بالأنتماء ...
 
يجنون على أنفسهم كالقمامات فما رُمِيت فيها الأوساخ ، إلا لأنهم سموا
 قمامات .

لربما تقسو كلماتي ولكنها نتاج تلامس جاد مع واقع مسرود.

فنراهم يعبثون بأرائهم دون ذات فلا تجد لقيمهم ولا لتراثهم قيمة..

ينظرون إلى مستقبلهم بالماديات كـكومة أموال لا أهداف لهم ..

حياتهم مملوئة بالخزعبلات والهواجس السيئة فلايعتريهم أهتمام سوى لذاتهم
فهم لايعرفون معناناً للسعادة ..

التي هي التعاون والحب مجردين من الثقة بالله  ، فهم يحطمون كل عمل
يعتقدون أنهم أنفسهم الناجحون فقط ولا لغيرهم نجاحٌ أبداً.

فلايعرفون أنهم هم الفشل ذاته يرتدون العلم والشهادات ولاترى فيهم
فكرٌ ولاثقافات . . . !
 

سأكتفي بأن أقول عنهم أنهم أناس تجردوا من كل الأحاسيس الرائعة
وتعروا عن كل ماهو جميل ويحمل أسم التعاون والرقي الحقيقي
فأبداً ليس الرقي فرداً بل الرقي رقي قرية بأكملها . . . !
 

دامت بني معن وطني ودام لي الفخر بها..

أنثى ليلا .. وتـنهد شاب


دنيا مليئه بالقسوة والآلام بكل ألوان الجراح أبداً لا يقف فيها النزيف..
فتظن أنهُ يحكي حكايات كادت لا تصدق لولا جور الزمن الغدار..
فما ذاك الزمن والعالم المظلم وما يكون فيه من قسوة وما يملك من تعدي..

ففي هذا الزمن كان هناك شابٌ اجتماعي في مكتمل النضج وفي سن الزواج , فهل له الحق أن يتزوج لأنه فقط رجل مؤمن وقد اكتمل عمره ..؟
أم ماذا ، لنرى الأحداث سوية  ...

جميل شابٌ في مكتمل العمر يصل رحمه ، وفي إحدى الزيارات التي يقوم بها لإحدى خالاته التي تأمل أن ترى هذا المحبوب متزوجاً سعيداً  .. جرى الحوار التالي :

 ولدي جميل :  وش رايك ندور لك على بنت الحلال ، أو في بالك وحدة معينة ...
توقف جميل هنيئة  وانزل رأسه ثم قال يا خاله : سأذهب وأعود لاحقاً ...

خرج جميل ولكن إلى أين..؟
أتعتقدون أنهُ كان فرحٌ بهذا الخبر أو ماذا تتوقعون لنرى ماذا فعل هذا الشاب . .  !

خرج إلى الشارع ولم يكن رأسه مرفوع ، بل كان مطأطأ الرأس وكأنه خجلاً من كلام خالته..
 وقد اعتراه الحياء دخل بـيته ، وأقترب من غرفته ثم فتح الباب فدخل الغرفة وأغلق الباب على نفسه .

جلس في زاويته المحببة لديه وبكى قليلاً ، ثم رفع رأسه وبدأ على طريقته يتشارك مع القلم والأوراق في كل أحواله..
فها نحن ننتظر يا ترى ماذا سيكون عنوان مدونته لهذه الليلة فهل تلك الدموع دموع فرح أم ماذا ؟
ونحن ننتظر وإذا  ...!!

تنهد و بكاء
إني أتنهد وأحمل جور هذا الزمن العاري بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد أختلط الشاب والفتاة وأصبحت لا أميز بينهما..
 وجنوني محتم دون شك فهم يسألوني عن أي فتاة أعشق..؟؟!!

فأجاب عقلي وقلبي : أن لا فتاة تستحق العشق فأين العشق ومات الحياء وأنزو الكبرياء
ولم يبقى للفتاة قناع (أي زواج) انتظره بعدما رُمي بعباءة زينب الكبرى بعيداً ..!!!

وانجلت الحشمة عن الإناث . .!!
 فحواء لا تجدي أن تكون أماً ، ولكن تجدي أن تكون أنثى معراة يبحث عنها زوجها آخر الليل لا أكثر..!!!
 فلست أقبل أنثى ترفض أن تكون جميلة بكل ما خلق الله فيها من رقةٍ وجمال وكبرياء ودلال وعفة وكمال . .

ولكني أثق بتلك الفتاة التي حين غابت النساء ظهرت لتبرهن عن أنوثـتها وكبريائها وحشمتها وعفتها ..
هي فتاة عربية بل وأكثر تترجم واقعها بسجادةٍ ومسبحةٍ وحجابٍ وعباءةٍ وجوربٍ متشحٍ بالسواد..

 و لست أناقش النقاب وما فيه من عرف ، الأهم هي زوجتي وما تود أن تكون ،،

حيث ستكون يوما ما أمًا لا زوجةٍ فقط  . . !
فكالعادة أرى شباب اليوم يبحث عن شهوةٍ وآخر يبحث عن زوجةٍ لهُ هو لا أكثر . .
 لا أعلم ، هل هو لا ينتظر أن يرزق بأولادٍ أو أن تكون هذه الزوجة أمًا في المستقبل . . !
  ولكني مازلت أثق بأني لن أبكي طويلاً مادمت من هنا من بني معن حيث الاحتشام  و الاحترام  . ,
 فها هي عادةُ جميل عفر الرمل ونام...
وأنا سأغفو ولكن حتماً لي صحوة مع أنثى جديدة...
دمتم بحب ...

انفتاحٌ سريع وآمالٌ محطمة



ذات يوم وقف الأب خلف ذلك الستار الذي بجانب غرفة أبنهِ المدلل .

وتملئؤه حواسه حماساً بأن يرى ما يصنعُ ولدهُ على تلك الشبكة العنكبوتية ، فهو يتخيل ابنهُ يبحث عن علمٍ جديدٍ أو معلومةٍ يطور بها ثقافتهُ وترتقي بفكره ليكون أفضل حالاً منهُ ، فكعادة كل الآباء يتمنون أن يكون لأبنائهم أحوالاً وحياةً أفضل ، ولكن هنا حدثت المصيبة ووقع الأب مغشياً عليه دون حراك . . !!
 
هي مشكلة يجب الحذر منها لأنها ليست كأي مشكلة تسير معنا حتى أنها قد تتوارث عند أصحاب العقول النائية التي لا تعي أنه لَرُبما سقط فيها آباؤنا نتاج ظروف قاهرة فتراه يعيد الخطأ على أبنائه . .
 
مشكلتنا هذه هي كبت النفس في أجواء عسكرية وأوضاع يكرهها كل شاب ، فهي تجعل من ذلك الشاب كالعبد المأمور الذي ينتظر متى يُعتق من تـجبـر هذا المالك أوغياب هذا المتأمِر الأب المتسلط أو الأخ الآمر الناهي دون فكر واقعي .
 
وسياسة ذات نظرة إلى الأمد البعيد فهو يحكي ما يشاء ويفرط في ضياع أبنائه لا يدري أن الحياة علومٌ وتجارب لا تقف عند محطة ويبقى فيها الكل مستهدف لذا أول ما يجب الحذر منه لأبنائنا وأخوتنا هي أخطأنا في جعل الشاب يعيش كما نستهوي ، يعيش في أزمه وحرب نفسيه يخرج منها في الأخر منهزماً كلياً إن حاولت علاجه فلن تجد علاجاً جذرياً أبداً فتراه ينتظر متى يغيب المتقطرس سواءً كان ذالك هو الأب أو الأخ .
 
فصديقنا انتظر كثيراً لكن الأيام كذلك هي طويلة ولكنهُ لم يكن في سجنه كم يصور الموقف جالساً دون تفكير فقد كان يخطط لفعل كل ما يخطر على باله ويود إشباع كل شهواته فحان الوقت وغاب الأب وهرب الشاب من البيت الصغير إلى شوارع المدينةِ الكبيرة فلم يكتفي بأن يلهو داخل قريته الريفية الصغيرة ففعلاً فعل كل ما راودته نفسهُ فِعله لم يتبقى في خاطره شيء وثم عاد إلى قريته الريفية بعد أيام ...
 
لم يعرفه أصدقائه لأنه كان مثالاً للخلقِ والأدب و الآن مظهره الخارجي لوحده يعبر عن شخص آخر فابتعد عنهُ صحبته السابقين والتف حوله أصحابٌ جدد ، ما أروع الانفتاح السريع أصدقاء وشهوات وحياة ملئ بالملهيات ، حقيقة أن المتعة الحقيقية المحطمة لِلآمال وكل ذلك بسبب ذلك الأب الذي لم يكن لأبنهِ صديقاً بل كان عليه رَغيباً فقد عاش الابنُ تهور واستهتار وإكمال لمراهقة غير طبيعية هذا ماعاشهُ ذلك الشاب فقط .
 
لأنه لم يعّتد على أن يُكَون رقابة شخصية على نفسه فإنهُ قد أعتادَ على أن أباه هو من يراقب كل تصرفاته وحركاته حتى على التلفاز وكذلك الإنترنت لم يغب عنه حيث كان يخرجُ فجأه دون أن يظهر صوتاً أو دليلاً أن هنالك أحدٌ قادم ، فلقد عاش الشاب مبتعداً عن أي جو مشحون ولكن دون اقتناع أبداً.
 
والحقيقة أنك لا تدري متى الرحيل أيها الأب الجاعل لأبنهِ ضحية ينتظرها أولادُ الشوارع فأتى ذلك اليوم وعاد الغائب من سفره ووجد أبنه في تلك الحالة التي لم يتوقعها أبداً فحاول أن يتحدث مع ابنه المحترم ولكن هنا بانت المشكلة الكبرى فلقد أصبح الابن كلغةٍ لا يعرفها الأب . . !!

حركات رومانسية خارج الإطار



مشكلة بل وأكثر هذا من وجهة نظري كشخصية إسلامية أولاً وإضافة إلى ذلك من وطن التقاليد والعرف فنحن السعودية ويزيد على ذلك أننا من الشرقية . . . !
 
 
 أصبح الكل يؤيد هذه الظاهرة الغريبة التي غزانا بها الغرب قد تسأل لما تهجمت على البعض وقلت أن الكل يؤيد  . .
 
فحقيقة ومغزى كلامي لا يعني فرداً أو بلدة أو مدينة بل أكبر من ذلك بكثير فنحن دائماً نعـمم الغالبية بالكلية . .
 
ولذا أقف حائراً لذوي الفكر الغريب أصحاب الاعتقاد بأن تشابك أصابع يدي ويد زوجتي في الأماكن العامة ليس فيه من شيء، فهو أمر عادي ويثبت مدى تقارب الزوجين من بعضهما هل هذا حقيقي ..!!؟؟
 لا أعتقد والمشكلة أنها
 
 أصبحت ظاهرة وأستايل يتعمده أناس وأناس تعمل به  لماذا يا ترى..؟
 وما هي الأسباب والأهداف ؟
أقف حائراً حول هذه القضية المتفشية المنتشرة بشكل ملفت للنظر .
 ويسيئني أن أرى منتديات قريتنا تتكلم به بأنه أمر عادي ولا مانع من تشابك يدا الزوجين في الأماكن العامة يا ترى هل نعلم الأسباب وهل أنت تعرف ما قد تثير وما هي النتيجة الحتمية من ذلك بعيداً عن أسبابك أو أهدافك . .
 
 
 
لنتكلم بواقعية ما الحاجة لذلك وما هي نظرة الناس لك. . ؟
 
بالتأكيد أنهُ الضعف لذا يحاول  دائماً الضعفاء أن يبحثُ عن أي حل قد يجعلهم محط أنظار الجميع بأنهم أشخاص أقوياء ويسرون على استراتيجيات منوعة مع زوجاتهم وأنه لا يهتم لأحداً لأنه بالتأكيد أن هنالك من سيضحك وسيسخر وهناك أناس ستبتز هذا التشابك وأنت قد لا تعلم أن من خلال هذا الفعل الذي تدّعون به  بالرومانسية أنك تعطي مجالاً غداً لأي شاب يحضر في الشارع ويرى أي فتاة ويقترب منها ويكلمها وقد يمسكها وهي قد تخضع لغلبة الشيطان عليها أو لأن واقعها أنها فتاة تحتاج للحنان الذي فقدتهُ  مع أسرتها وتشعر به لحظة تشابك أصابعهما وبعد ماذا..؟؟
 
  إلى ما لا تتوقعه أنت من الجرائم التي ستتلو بعضها فـبالتأكيد أننا لسنا معصومين وقد تنقلب الظاهرة فبدلاً أن نرى شابه نرى شاباً يمشي هناك في شارع هادئ أو سوق مكتظ وإذا بتلك التي تكون أعجبت به فتراها تذهب وتكلمه وهي تمشي بجانبه وتقترب وتقترب وتلتف يداهما ببعض وتتشابك الأصابع وبعد ماذا مررت أنت عليهم هل ستقف دون ذلك بالتأكيد لأنك لا تدري
 
هل هي أخته زوجته أم من تكون لتكون فلن تستطيع التدخل أبداً
 
فكل حركة رومانسية لها إطارها الخاص يجب أن لا تتعداه
 
لذا وجبٌ علينا الإنهاء من هذه الظواهر التي قد تردي مجتمعنا وتذهب به إلى الفساد والرذيلة . . !

تلميذ مـن هـذا الـزمـن ..!



تأخيرٌ صباحي
 (1)
دخل في أواخر الأيام ..
وكعادته متأخراً..
ألتقى بوكيل المدرسة..
تبسم وتذكر كلام والده..
فتوقف عند لوحة الشرف . . !

فاصل خطي

نداءٌ أخير
(2)
 في حصة الفيزياء..
ومع حفنة الحسابات..
رفع يدهُ ولم يأذن له..
فأعاد المحاولة فلم يُلتفت له..
ثم عاد بعد لحظات ليرفع يده..
فأجابهُ المدرس..
(شو اللي تبي)...!
فقال لهُ بهدوء أنا لا أقصدك . . !
 فاصل خطي

مختبر
(3)
 أرسل لهم طالباً وطلب تواجدهم بسرعة..
 فهاهو الأستاذ وكعادته لا يخطأ أبداً..
 فقد أرسل أجمل الصبيان...
 فأجابه الطلاب بمعنويات عالية . . !

فاصل خطي

فسحة
(4)
 ضُرب الجرس فتجمهر الطلاب ..
الشباك يطلب الرحمة ..
والفطور يتناقص..
وهنالك بين الزحام طلاب تتنفس بعمق . . !

فاصل خطي
تعارف
(5)
أعجبهُ تلميذٌ جديد..
سألهُ عن أسمه لم يجيب..
سأله من أين أنت فلم يسمع سوى صدى صوته..
وبعد لحظات تكلم الجديد أنا أخوك من صلب أبوك..
فشتمهُ ورماهُ بحذائه . . !

لحن العاشقين حين يجتمع . . ,



سهرة جنان وفرح وسمر في ليلة بنفسجية كان فيها القمر كالبدر في ليلة اكتماله . .


سهر العشاق والمحبين فكلاً منهم عبر عن مشاعره
وشاركهم شراب الكرز اللذيذ فترجمت 
هذه الليلة عن مشاعر عاشقين
أحبا أن يعبرا عن مشاعرهما في خاطرة مشتركة . . 


فبدأ محب وكعادته الرنانة في الصياغة وأكملها العاشق
الذي ينهج أسلوب الجنان الرومنسي في الكلمات فأول ماأستلهم به محب . . 


في ليلة انتشر فيها وفاح عبير الورد ونفحة رائحة المسك . . 


فتلاطمت الحروف بالمشاعر كدمج الكلمات عند الشاعر 
وهكذا أترجمها في معجم قلبي الظاهر . . .
على الشعر والنثر والخواطر . . .


فقط حينها عندما يقترب العاشق من بحر العشق
وحين يقطف زهرة من جنان الحب 
عندما يهذي بكل مشاعره وعندما تبيح الجوارح كل المحرمات 
وتعلن المسير في حب طويل
إلى عالم لايعيش فيه غير أناس عشقت بأعلى درجات العشق
وتسامت في عشقها حتى اعتلت الجبال إنه عشق أبدي 
مكسي بكل مايحمله العشق من دموع وحنين والآم وشوق 
إنه أمل العاشق بأن يكون مابين يدي وأحضان معشوقه 
لأنه هو الوحيد ذلك المعشوق من يعرف أين يضع آثار خطواته 
هي بقلبي تقطن هو وحده من يستلهم آلامي ويخرجها 
كسحر يجنني ويستأصل كل همومي ويعطيني الأمل . .! 


إنه نبض جديد يشعرني بالحياة وبروح طفل صغير لم يعرف ماهي الحياة 
وماهي تلك الصعاب التي تقف في كل خطوة أمامه لم يتعلم غير الحب 
والحنان والدفئ والرحمة
لايعرف سوى حضن أمه والنظر إلى من حوله بنظرة إستعطاف 
وغرابة إنه إحساس طفل وبروح شفافة يعشقها كل من يراها ويعرفها 
إنها روح رقيقة تكدس داخله الدموع الجميلة . .!!




هكذا اجتمع إحساس عاشقين وعبرة المشاعر عما أحتوته من حب 


إنها ليلة لن تتكرر فكم هو جميل أن تعبر خاطرة عن إحساس عاشقين . .